الذكاء الاصطناعي هو مجموعة من التقنيات والأساليب التي تستخدم لتمثيل الذكاء والتفكير البشري في الأجهزة الإلكترونية. وهو يهدف إلى تطوير والروبوتات والأنظمة الأخرى لتنفيذ مهام تتطلب الذكاء والتفكير واتخاذ القرارات مثل بنفس الطريقة التي يقوم بها البشر.
على الرغم من الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي، الا أن له نتائج سلبية على المجتمع والاقتصاد والبيئة. على سبيل المثال:
فقدان الوظائف: يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تحل محل العديد من الوظائف التي كان يقوم بها البشر، مما يؤدي إلى فقدان وظائف بشرية وارتفاع معدلات البطالة.
تزايد الفجوة الاجتماعية: قد يؤدي تزايد الفجوة بين الأفراد الذين يمتلكون الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والذين لا يمتلكونها، إلى تعميق الفقر.
انعدام الخصوصية: يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تحصل على البيانات الشخصية والتفاصيل الحساسة، مما يمكن أن يؤدي إلى انتهاك الخصوصية.
أما بالنسبة لمجال الترجمة فقد يؤدي الذكاء الاصطناعي الى:
تقليل قيمة المهارات اللغوية: قد يؤدي الاعتماد الزائد على الترجمة الآلية إلى تقليل قيمة المهارات اللغوية لدى المترجمين، مما يمكن أن يؤثر على نمو المهنة وتنوعها.
انخفاض جودة الترجمة: قد تعاني الترجمة الآلية من بعض الأخطاء وعدم الدقة في الترجمة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فهم خاطئ للمعاني، ويحتاج إلى إجراءات تحرير ومراجعة إضافية.
خلاصة القول، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بحذر وتمعن لتفادي الوقوع بمخاطره واخطائه.